كيف أحدد عنوانا وموضوعا مميزا لبحثي بسهولة
7 خطوات تسهل عليك تحديد موضوع بحثك بشكل مميز وسهل
عادة ما يكون أكثر ما يتعب الباحث ويستنفذ وقته وجهده إيجاد موضوع جديد ومهم وغير مستهلك لينطلق فيه بحثه. فكل باحث يرغب في أن يكون بحثه مميزا وجديد وأن يطرق أبوابا لم يطرقها أحد قبله، أو أن يكشف النقاب في موضوعه عن زاوية ما في موضوع معين لم يتناولها أحد غيره. والبحث بطبيعته يستمد أهميته أولا من موضوعه وثانيا من الأدوات المستخدمة في التعاطي وموضوع البحث وتحليله.
في هذه المقالة، سنقدم لك عزيزي الباحث بعض النصائح المهمة التي يمكن لك من خلالها تحديد موضوعا مميزا لبحث بسهولة.
يعتبر تحديد وإختيار موضوع البحث بدقة من أهم القضايا التي يخوض فيها الباحث في بداية مشواره البحثي. فتحديد موضوع البحث بدقة منذ البداية يضمن للباحث بداية صحيح وفعالة ومجال بحث محددٍ وواضح. ويجنبّه ذلك الخوض في المسائل والقضايا الفرعية والثانوية والعامة ويقلل من التكرار.
وعلى صعيد الانتاجية والعمل، فتحديد موضوع البحث يساعد الباحث على التركيز مباشرة في موضوع بحثه وضمان تسلسل الأفكار والمشروع البحثي.
إليك مجموعة من النصائح والخطوات التي ستساعدك في انتقاء عنوانا مميزا لدراستك وتوفر عليك وقتا وجهدا كبيرين، ما سيساعدك في الحفاظ على حماسك في بداية المشروع وخلاله:
1. حدّد مجال البحث العام
مثلا، إذا كنت ترغب في عمل بحث عن جودة الخدمات في القطاع الخاص، فعليك إذا أن تحدد عنوان بحثك تبعا لذلك. عليه، يمكننا القول بأن مجال البحث تحديدا هو جودة الخدمات في القطاع الخاص.
وقد يكون من الأفضل لك أن تحدّد الخدمات التي تريد قياس جودتها فلا تتركها معوّمة لينتهي الأمر بك ببحث لا نهاية له. فالخدمات كثيرة وأنواعها لا يغطيها بحث واحد. لذا، من الممكن مثلا أن تحدد موضوع بحثك كالتالي: “جودة خدمات التسويق الرقمي في القطاع الخاص”. ويفضل أيضا أن تحدد فترة زمنية معينة لبحثك، حتى لا تضطر الى الخوض عميقا في غمار تطور المسألة المطروحة في موضوع البحث عبر الزمن.
تسمى هذه المعطيات “محددات البحث”، وهي ما يضمن لك عدم خروج مسار بحثك عن الهدف المحدد الذي قمت بتعيينه في بداية البحث.
2. حدّد قواعد البيانات والمجلات العلمية التي تغطي وتتخصص في مجال بحثك
قم بالبحث على الإنترنت عن قواعد البيانات والمجلات العلمية الحديثة التي تنشر فيها الدراسات العلمية في مجال البحث الذي قمت بتحديده وعُد الى مصادر البيانات الأولية والإحصائية المتوفرة في بلدك، مثل دوائر الاحصاءات، للحصول على البيانات المرتبطة بموضوع بحثك. وقد تتوفر هذه البيانات مجانا أو مقابل مبلغ مالي يدفع للجهة المختصة.
يمكنك الاطلاع أيضا على الأبحاث الأخرى المنشورة في مجالات قريبة أو مشابهة أو في نفس المجال، والتي قد تتوفر لدى المكاتب التابعة للمؤسسة التي تعمل لديها.
قم بتحديد هذه المصادر كلها وسبل الحصول عليها في جدول يمكنك الرجوع اليه في المراحل المقبلة.
3. حدّد الدراسات الأساسية في مجال البحث العلمي
إبحث عن الأوراق العلمية والمصادر الأساسية في التخصص العلمي التي بحثت أو تعاطت مع موضوع بحثك بشكل مباشر أو غير مباشر، وقم بتحديدها في جداولك الخاصة للحصول عليها لمساعدتك في بحثك. عادة ما يكون لهذه الأبحاث والأوراق أثر مهم في موضوع بحثك، وقد تغطي هذه الأبحاث عدة جوانب مهمة لبحثك، ما يمكّنك من البناء على نتائجها عوضا عن البحث فيها ومناقشتها في بحثك مرة أخرى. وهو ما قد يطيل بحثك ويقلل من أهميّته في ظل تكرار المعلومات الواردة فيها.
يمكنك أيضا التعرف على المراجع التي تم إستخدامها في هذه الدراسات الأساسية وإضافة هذه المراجع الى قائمة المراجع الخاصة بك.
4. حدّد الكلمات المفتاحية المستخدمة للبحث عن الدراسات
خلال تجميعك للأبحاث والمراجع وقواعد البيانات التي ستستخدمها في بحثك، قم بتجميع الكلمات المفتاحية أو الدلالية المستخدمة في قواعد البيانات هذه والأبحاث والمراجع والمجلات العلمية الحديثة المؤرشفة على الإنترنت. قم بحصر هذه الكلمات المفتاحية في جدول يسهّل عليك البحث عن المراجع المرتبطة بموضوع بحثك.
5. إبدأ بالقراءة ولكن؛ لا تقرأ إلا ما أنت بحاجة اليه
لا تقرأ كل شيء. يحتوي كل بحث أو ورقة أو مرجع على مختصر (Abstract) يشرح لك محتوى البحث وموضوعه وغير ذلك، لتتمكن من أن تقرر فيما إذا كان هذا البحث مهم لعملك البحثي أم لا.
إذا كانت الورقة أو البحث ذو صلة ببحثك، تتنقل لقراءة الخاتمة أو النتائج (Conclusion أو Findings). إذا إتضح لك أن البحث هذه يفيد مشروع بحثك فعلا، قم بقراءة ما تبقى من الورقة العلمية او الكتاب أو المرجع أو المصدر.
تذكّر أن تقوم بكتابة ما يفيدك من هه المراجع والمصادر لديك لتستخدم ما كتبته لاحقا في بحثك إما كاقتباس أو عبر إعادة صياغته، مع ذكر المصدر.
6. قم بحصر المشاكل والمواضيع المقترحة في المصادر
في الكثير من الأبحاث العلمية والمصادر، ستجد أن الباحثين عادة ما يسلطون الضوء على مشاكل أو مسائل في لا يتيح لهم موضوع بحثهم المحدد دراستها، لكونها عادة تقع خارج نطاق محددات البحث المحددة مسبقا. وقد تكون أيضا هذه المشكلات من ضمن مخرجات البحث، أي أن الباحثين وجدوا هذه المشاكل في مواضيع بحوثهم وأنهم يقترحون أن تتم دراستها في المستقبل. قد تكون فجوات في البحوث العلمية التي تمت في مجال موضوع البحث عموما أو أسئلة وملاحظات بحاجة الى أجوبة في بحوث أخرى للمستقبل. وقد تكون هذه المواصيع والإقتراحات هي بالضبط ما تبحث أنت عنه لتكون عنوان بحثك وموضوعه.
يطلق على هذه المسائل والمواضيع عادة اسم “مجالات البحث المستقبلية” أو “المقترحة”.
أثناء قراءتك للمصادر المختلفة، يفضل أن تقوم بحصر هذه المواضيع المقترحة في ملف منفصل أو كراسة منفصلة، وأن توضح لكل منها ما يلي:
- عنوان المشكلة والموضوع المقترح
- مختصر يفيد أبعاد المشكلة أو سبب حدوثها أو الفجوة المقترح بحثها
- المصادر الأخرى التي تحدثت عن الموضوع المقترح وقائمة الباحثين الذين خاضوا فيها
- المصادر التي قامت بالبحث في هذه المواضيع
- حدد المواضيع المقترحة التي لا تزال قائمة والتي لم يقم أي من الباحثين الآخرين بمعالجتها
عليه، يجب أن تكون لديك قائمة بالمواضيع التي لم تعالجها الأبحاث العلمية، إما جزئيا أو كليا، ومنها يمكنك أن تحصر وتحدد مجموعة من المواضيع التي تناسب مواردك المتوفرة ورؤيتك البحثية.
7. إختر موضوعك المفضل
من القائمة المختصر التي تنتج عن الخطوات أعلاه، يمكنك إختيار موضوع المميز والمفضل حسبما لديك من موارد وما يتماشى مع رؤيتك لبحثك. وبعد أن تختار موضوع بحثك، يمكنك أن تستخرج منه فرضية البحث وأسئلته ومحدداته بوضوح، لتقوم بمراجعة ما قمت بتحديده في الخطوة الأولى هنا، لينتهي الأمر بك بعنوان واضح ومحدد وفرضية واضحة ومحددة وأسئلة مباشرة ومحددات واضحة لبحثك.
كما، وقد قمت في الخطوات السابقة بحصر عدد مهم من المراجع والمصادر التي ستفيدك في بحثك.
في الختام ، يعد اختيار موضوع بحث فريد مهمة حاسمة وتستغرق وقتًا طويلاً لأي باحث. لمساعدتك على البدء وضمان مشروع بحثي منتج وفعال ، تم تقديم النصائح والخطوات التالية:
تحديد نطاق البحث الخاص بك: تحديد مجال البحث وقصره على منطقة وفترة زمنية محددة يساعد في الحفاظ على تركيز البحث وتجنب الانحراف عن الهدف.
اختيار المجلات وقواعد البيانات العلمية: تحديد المصادر وطرق الحصول على البيانات في مجال البحث الخاص بك يمكن أن يوفر الوقت والجهد على المدى الطويل.
حدد الدراسات الأساسية في مجال البحث: التعرف على الدراسات ذات الصلة ومراجعها يمكن أن يوفر أساسًا متينًا لبحثك.
تحديد الكلمات الرئيسية: يمكن أن يساعد تجميع قائمة من الكلمات الرئيسية والدلالات المستخدمة في المجلات العلمية والمراجع في البحث عن الدراسات ذات الصلة.
قراءة انتقائية: يمكن أن تقدم ملخصات واستنتاجات الدراسات نظرة عامة سريعة على محتواها ، وإذا كانت الدراسة ذات صلة ، فاقرأها بالكامل ولاحظ المعلومات المفيدة.
تحديد المشاكل والموضوعات المقترحة: غالبًا ما تسلط الدراسات العلمية الضوء على المشكلات والقضايا التي لم يتم تناولها ضمن معاييرها ، وقد تكون هذه المشكلات والاقتراحات هي محور البحث المستقبلي.
باتباع هذه النصائح ، يمكن للباحث اختيار موضوع بحث فريد وهام وتوفير الوقت والجهد على المدى الطويل. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشروع بحثي ناجح وفعال.
……………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
في الختام ، يعد اختيار موضوع بحث فريد مهمة حاسمة وتستغرق وقتًا طويلاً لأي باحث. لمساعدتك على البدء وضمان مشروع بحثي منتج وفعال ، تم تقديم النصائح والخطوات التالية:
- تحديد نطاق البحث الخاص بك: تحديد مجال البحث وقصره على منطقة وفترة زمنية محددة يساعد في الحفاظ على تركيز البحث وتجنب الانحراف عن الهدف.
- اختيار المجلات وقواعد البيانات العلمية: تحديد المصادر وطرق الحصول على البيانات في مجال البحث الخاص بك يمكن أن يوفر الوقت والجهد على المدى الطويل.
- حدد الدراسات الأساسية في مجال البحث: التعرف على الدراسات ذات الصلة ومراجعها يمكن أن يوفر أساسًا متينًا لبحثك.
- تحديد الكلمات الرئيسية: يمكن أن يساعد تجميع قائمة من الكلمات الرئيسية والدلالات المستخدمة في المجلات العلمية والمراجع في البحث عن الدراسات ذات الصلة.
- قراءة انتقائية: يمكن أن تقدم ملخصات واستنتاجات الدراسات نظرة عامة سريعة على محتواها ، وإذا كانت الدراسة ذات صلة ، فاقرأها بالكامل ولاحظ المعلومات المفيدة.
- تحديد المشاكل والموضوعات المقترحة: غالبًا ما تسلط الدراسات العلمية الضوء على المشكلات والقضايا التي لم يتم تناولها ضمن معاييرها ، وقد تكون هذه المشكلات والاقتراحات هي محور البحث المستقبلي.
باتباع هذه النصائح ، يمكن للباحث اختيار موضوع بحث فريد وهام وتوفير الوقت والجهد على المدى الطويل. هذا يمكن أن يؤدي إلى مشروع بحثي ناجح وفعال.